المحكمة العليا الأمريكية تُوقف سياسة ترامب ضد مهاجري المكسيك
أوقفت المحكمة العليا مؤقتًا أمر القاضي الذي كان يجبر الحكومة على إعادة تطبيق سياسة إدارة دونالدترامب التي تجبر الآلاف على الانتظار في المكسيك أثناء طلب اللجوء في الولايات المتحدة.
أصدر القاضي صموئيل أليتو أمرًا بالإقامة المؤقتة في وقت متأخر من ليلة الجمعة. وسيظل ساري المفعول حتى ليلة الثلاثاء حتى تتمكن المحكمة العليا من النظر في الإيداعات في القضية.
وكان قاض فيدرالي في تكساس قد أمر في وقت سابق بإعادة البرنامج، المعروف بشكل غير رسمي باسم “البقاء في المكسيك”، يوم السبت.
استأنفت إدارة بايدن من خلال الدائرة الأمريكية الخامسة في نيو أورليانز وطلبت تأجيل إعادة تنفيذ البرنامج، في انتظار حكم الاستئناف، ولكن تم رفض ذلك يوم الخميس.
كانت السياسة، المعروفة رسميًا باسم بروتوكولات حماية الهجرة ، تطلب من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يلتمسون اللجوء في الولايات المتحدة العودة إلى المكسيك.
وكان الهدف من ذلك تثبيط عزيمة طالبي اللجوء، لكن المنتقدين قالوا إنه يحرم الناس من حقهم القانوني في طلب الحماية في الولايات المتحدة وأجبرهم على الانتظار في المدن المكسيكية الحدودية الخطرة.
أمر قاضي ولاية تكساس، قاضي المقاطعة الأمريكية ماثيو ج. كاكسماريك ، بإعادة البرنامج استجابة لدعوى رفعتها ولايتي تكساس وميسوري، اللتين كان حكامهما يسعون إلى إعادة بعض السياسات المتشددة المناهضة للهجرة، من إدارة ترامب.
جادلت إدارة بايدن في مذكرات بأن الرئيس لديه “سلطة واضحة لتحديد سياسة الهجرة” وأن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس لديه حرية التصرف في تقرير ما إذا كان سيعيد طالبي اللجوء إلى المكسيك.
في المذكرة التي قدمتها إلى المحكمة العليا يوم الجمعة ، جادلت الإدارة بأن السياسة كانت خاملة لأكثر من عام وأن إعادتها بشكل مفاجئ “من شأنه أن يضر بعلاقات الولايات المتحدة مع الشركاء الإقليميين الحيويين ، ويعطل عملياتها بشدة على الحدود الجنوبية، ويهدد بخلق أزمة دبلوماسية وإنسانية “.
توقفت إدارة ترامب إلى حد كبير عن استخدام سياسة “البقاء في المكسيك” في بداية الوباء ، وعند هذه النقطة بدأت في إعادة كل من يعبر الحدود الجنوبية الغربية تقريبًا إلى الوراء بموجب بروتوكول مختلف – نظام صحة عامة لا يزال ساري المفعول.
قالت إدارة بايدن إن سياسة ما قبل الجائحة كانت “عاجزة إلى حد كبير” لأشهر حتى قبل تفشي كوفيد-19.
علق الرئيس جو بايدن البرنامج في أول يوم له في منصبه ، وأنهته وزارة الأمن الداخلي في يونيو.
