المتحف البريطاني يوافق على إعادة تمثال نادر إلى ليبيا
وافق المتحف البريطاني على إعادة تمثال عمره 2000 عام إلى ليبيا، يُمثل إلهة يونانية، ويُشتبه أنه تم التنقيب عنه بشكل غير قانوني خلال الحرب الأهلية عام 2011، وتهريبه خارج البلاد.
وتمت الموافقة على إعادة التمثال الرخامي النادر للغاية، بعد قضية طويلة الأمد شارك فيها خبراء في المتحف البريطاني.
ويعود تاريخ التمثال المحفوظ جيدًا، إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وربما يعود لـ”بيرسيفوني”، وتم العثور عليه في أحد قبور مدينة قورينا الليبية القديمة.
وذكر المتحف أن “بيرسيفوني” لديها أساور ثعبان منحوتة في معصمها وتحمل دمية صغيرة، مما يجعلها “واحدة من أندر التماثيل الجنائزية في برقة”.
وكان المتحف قد وضع يده على التمثال عام 2013، بعد بلاغ من الجمارك البريطانية طلبت فيه المساعدة بتحديد ماهية التمثال الذي استولى عليه مسؤولو قوة الحدود في مطار هيثرو.
وأضاف مدير المتحف بيتر هيغز، أنه تعرّف على التمثال فور وصوله إلى المطار وأدرك من أين أتى. كما وصف التمثال بالجميل جدا، وقد تم الحفاظ عليه جيدًا ولم ينقصه سوى أصابع قليلة، مما يعطيه قيمة فنية رائعة نظرا للطريقة التي تم نحته بها، والتي أظهرت تفاصيل حادة للغاية، كما كان الوجه محفوظاً جيدًا نظرًا لأن العديد من التماثيل اليونانية فقدت أنوفها.