“المؤقتة” بعد أحداث طرابلس: صمت دولي.. و”دعم ورعاية”
ذكر بيان للحكومة المؤقتة صدر اليوم الجمعة أن الإرهاب “يُكشّر عن أنيابه” في مدينة طرابلس في ظل صمت دولي “مُخْزٍ”، ووسط ما أسمته “موقفا مكشوفا” من دول “داعمة وراعية” لم يُسمها بيان الحكومة المؤقتة، الذي جاء تعليقا على الأحداث الأمنية الجارية منذ ساعات ما بعد ظهر أمس الخميس، فيما استمرت اليوم الجمعة.
ولفت بيان “المؤقتة” إلى اختفاء كل مظاهر الحياة المدنية بالعاصمة طربلس، التي لم يعد يُسمع فيها سوى “صراخ النساء والأطفال”، بسبب تصرفات إرهابية من جماعات وصفها البيان بـ”الخارجة عن القانون”، وعلى مقربة من مقر “المجلس الرئاسي”.
وأشار البيان إلى أنه أمام هذا التصعيد في طرابلس، الذي تزامن مع هجوم إرهابي على مركز بنغازي الطبي، فإن الحكومة المؤقتة تُخاطِب الضمير العالمي ن أجل التحرك للحيلولة دون ما اعتبرته “وقوع مجزرة إنسانية في طرابلس”، مُطالبة الشرفاء من منسوبي الأجهزة الأمنية في طرابلس وبنغازي القيام بدورها الوطني، داعية المجتمع الدولي إلى إزالة حظر التسلح عن الجيش الوطني من أجل أن يتمكن من “سحق الإرهاب”.