الكلاسيكـو يبتسم لبرشلونة في موقعة الكامب نو
حسم برشلونة قمّةَ الجولةِ العاشرة من الليغا بعدما تغلّب على غريمِه التقليديّ ريال مدريد في كلاسيكو الأرض بخمسةِ أهدافٍ مقابلَ هدفٍ وحيد على أرضيّةِ الكامب نو وبحضورِ أكثرَ من تسعين ألفَ متفرِّج.
ولم يتنظر برشلونة بعدَ البدايةِ سوى إحدى عشرةَ دقيقةً ليفتتح أهدافَ الكلاسيكو عن طريق البرازيليّ كوتينهو بعدَ مجهودٍ من الظهير الإسبانيِّ جوردي ألبا ليبعث رسالةً إلى كلِّ جماهيرِ البرسا وليونيل ميسي الغائبِ عن المباراة والحاضرِ في المدرجاتِ مفادُها أنّ احتفاليّةَ اليوم ستكون مميَّزة.
وحاول البارسا بعدَ دقائقَ عبرَ البرازيليِّ الآخر أرتور لكنّ الحارسَ كورتوا كان في الموعد،، موعدٌ تجدَّد بعدَ عشرِ دقائقَ ليسجِّل إعلانَ الحكمِ ركلةَ جزاءٍ بعدَ العودةِ لتقنيةِ الفار للمرة الأولى في تاريخِ الكلاسيكو،، ليسجّل الأورغوايانيُّ لويس سواريز ثانيَ أهدافِ البرسا ليُنهي الشوطَ الأوّلَ بتقدُّمٍ مُستحَقّ.
وانطلق الشوطُ الثاني بضغطِ الريال بعدَما حاول لوبتيغي تصحيحَ خطّتِه وتعديلَها بعدَما أدخل فاسكيز لحساباته والذي حرك الجهة اليمنى ،، ليتمكّن فرانشيسكو إيسكو وبعدَ هجمةٍ منسَّقةٍ من أن يمرِّر عرضيّةً وَجَدت البرازيليَّ ماريسلو والذي قلّص الفارقَ في الدقيقة الخمسين.
وشهد ربعُ الساعةِ الأخير للكلاسيكو هجوما كاسحاً للكتلان،، ديمبلي يمرِّر لسيرجي روبيرتو ليرفع كرةً وجدت رأسَ القنّاصِ سواريز والذي وضع فريقَه للمرة الثالثةِ في المباراة وسطَ حسرةِ قائدِ الميرينغي سيرجيو راموس،، راموس وَقَعَ في المحظور في الدقيقة الثانية والثمانين أمامَ روبيرتو والذي أهدى سواريز تمريرةً وضعته أمامَ كورتوا ليسجّل الهاتريك.
ولم يكتفِ البارسا بهذا العرض، فزاد غلّتَه بهدفٍ خامسٍ في الدقيقة السادسة والثمانين أنهت به رأسيّةُ البديلِ التشيليّ أرتورو فيدال احتفاليّةَ الكتالان في ليلةٍ لم يحضر فيها الريال إلى الكامب نو.