القيادة العامة تُمهل مسلحي مصراتة 3 أيام للانسحاب من طرابلس وسرت
أعلنت القيادة العامة أن استهداف مواقع عسكرية في مدينة مصراتة، سيتواصل يومياً دون انقطاع وبشكل مكثف، لم يسبق له مثيل نهارًا وليلاً، إذا لم تسحب مصراتة “مليشياتها” من طرابلس وسرت خلال 3 أيام بحد أقصي، تنتهي مدتها الساعة 12 مساء يوم الأحد القادم.
وأوضحت القيادة في بيان لها، في حال ما تمت تلك الانسحابات فإن السلاح الجو الليبي الذي رفع قدراته عدداً ونوعاً في شرق وغرب وجنوب البلاد، يعلن ومن باب قوة إنه لن يتم استهداف المنسحبين من طرابلس وسرت إلى مصراتة لمدة 3 أيام فقط لا أكثر مع الاحتفاظ بحق استهداف أي معدات جديدة يتم نقلها لمصراتة وتخزينها فيها.
ووجهّت القيادة العامة للجيش الوطني، رسالة جديدة لحكماء وعقلاء مصراتة بأن يقدموا مصلحة مدينتهم وأمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين الذين يقودونها للدمار والقتل والتطرف والإرهاب، وأن يدعوا أبنائهم الذين يقاتلون في صفوف “مليشيات” حكومة الوفاق لترك السلاح ومغادرة جبهات القتال في طرابلس وسرت فوراً ودون تأخير.
ودعت القيادة في رسالتها، إلى اعتقال وتسليم المتطرفين الذين يقودون مصراتة للدمار بدل العمار، لأن انتصار الجيش في معركته باتت قريبة.
كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، أنها قامت بتأجيل عمليات جوية لتدمير عدة أهداف في مدينة مصراتة، لأكثر من مرة ووجّهت تحذيرات متتالية، دون استجابة لغاية الآن.
وأوضحت القيادة في بيانها، في ساعة متاخرة ليلة أمس، أن سلاح الجو نفّذ عمليات جوية نوعية على عدة مواقع عسكرية في مصراته تم استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل “مليشيات” حكومة الوفاق، والتي أكدت الليلة ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لحكومة تركيا.
وأكدت القيادة، أن الضربات الجوية، نفذت عمليتها بنجاح ودمرت بشكل كامل عدة مواقع عسكرية في مصراته، التي نتج عنها انفجارات متتالية كشفت عن حجم المخزون العسكري التركي فيها.
وأضافت القيادة العامة، أن خيار الحرب، أُجبرت عليه، لتحرير ليبيا من سيطرة المجموعات الإرهابية والمسلحة، ولأجل تحرير ليبيا وبسط الأمن فيها.
ووصفت القيادة المحاولات التي يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي، بطلب المساعدة من تركيا، بالبائسة.