القروي يهاجم النهضة.. ويتهمها باغتيال بلعيد والبراهمي
تلقى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي “ردا قاسيا” من المترشح للدور الثاني في الانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي في رسالة مطولة نشرها المكتب الإعلامي لحزبه “قلب تونس”.
وكان عنوان رسالة القروي الأبرز، استحالة التحالف مع الغنوشي أو حركته، مفندا الادعاءات التي سبق أن أطلقها الغنوشي في حملته للانتخابات البرلمانية، واتهمه فيها بالفساد، ليرد القروي بجملة اتهامات لحركة النهضة على المستويين المحلي والإقليمي.
وكان أول الملفات التي فتحها القروي تورط الحركة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي والشهيد لطفي نقض ووقوفها وراء موت خيرة شباب تونس من أمنيين وجنود ومدنيين عزل.
كما أدان القروي تواطؤ الحركة في التغرير بشباب تونس إلى محرقة سوريا وتسفيرهم للقتال في صفوف داعش، ليفتح بعدها ملف استغلال الديمقراطية ومؤسسات الدولة ومحاولة تمرير قانون إقصائي مخالف للدستور بهدف السطو على إرادة الشعب التونسي والانفراد بالحكم للبقاء فيه ومنع التداول السلمي على السلطة.
وتحدث القروي صراحة عن وقوف الحركة أيضا وراء إيقافه وإبقائه في السجن بالاستعانة في ذلك بالجناح القضائي لجهازها السري، عازيا الأمر إلى رفضه المطلق أي شكل من أشكال التحالف معها، مضيفا أن الشعب التونسي يحتاج إلى الصحة والتعليم والتغذية والحرية والتشغيل.
وقال القروي إن الحركة خلقت ما وصفها بأكبر ماكينة تفقير وتهميش في تاريخ البلاد، وأسهمت في إضعاف وتفكيك الدولة بخبرة يشهد بها كل العالم.