القروي يشن “أعنف هجوم” على النهضة والشاهد
جدد المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي هجومه ضد حركة النهضة ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، قائلا في رسالة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، إنه على ثقة بأن الحركة هي الحاكم الفعلي للبلاد، وليس الشاهد سوى أداة بيدها ينفذ أجندتها وبرنامجها.
وكشف القروي عن التناقض في سياسة النهضة، فتارة تعلن إيمانها بالتوافق والديموقراطية والاختلاف حين يعتريها ضعف، وتارة تعود لخطابها الحقيقي الثورجي الإقصائي والعنيف، في محاولة لاسترداد الخزان الانتخابي.
وحمّل القروي النهضة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتفقير الممنهج للشعب التونسي على مدى ثماني سنوات، مُلمحاً بأن إعادة انتخابها وتمكينها من الحكم، سيعيد إنتاج نفس النتائج بل أفضع، ويؤدي لإفلاس البلاد نهائيا.
ودعا القروي لانتخاب قوائم حزبه قلب تونس إنقاذا للوطن، فالمرحلة المقبلة برأيه مرحلة اقتصادية واجتماعية بامتياز، وليست مرحلة شعارات وخطاب ثورجي، واعدا ببرامج تعتمد على الكفاءات لا المحاصصة.
وكانت المرأة التونسية حاضرة في رسالة القروي، إذ دعاها إلى المشاركة بفعالية بالانتخابات، واعدا بالمناصفة تدريجيا في تعيين الولاة، والوزارات والسفارات، وإسناد إحدى وزارات السيادة لامرأة، كما تعهد بالدفاع عن المرأة الريفية.
وأكد القروي ضرورة توحيد الأصوات للحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة دون الاضطرار إلى المحاصصات أو التوافقات المغشوشة ولا التنازلات غير المبدئية.
وأبدى القروي في ختام رسالته تفاؤله بالخروج مما أسماها الدوامة السلبية، مؤكدا مضيه في تنفيذ خارطة الطريق المبنية على المعرفة العميقة والتجربة والتضامن والإنسانية.