“القارة السمراء” تحاول جعل صوتها مسموعاً بشأن ليبيا
تنطلق اليوم الأحد أعمال قمة السلم والأمن الأفريقي للاتحاد الأفريقي في دورتها الـ33 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومن المقرر أن تكون هناك اجتماعات تحضيرية على هامش القمة لبحث عدة نقاط أبرزها الأزمة الليبية.
وسيُشارك في القمة الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والمصري عبد الفتاح السيسي، فيما تأكد غياب الرئيس التونسي قيس سعيّد بسبب وعكة صحية، وسيمثله الوزير المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باشطبجي.
ومن المتوقع أن يتصدّر الملف الليبي نقاشات القمة التي تترأسها مصر، وتنطلق تحت شعار “إسكات البنادق لتهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا”.
ومن المقرر أن تبحث القمة إلى جانب الملف الليبي، 4 ملفات أخرى رئيسية أولها وقف الصراعات ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، والتجارة الحرة الأفريقية، وأخيرا ملف انتخاب 10 أعضاء بمجلس السلم والأمن.
ويُشار إلى أن الاتحاد الأفريقي قد عمل خلال الفترة الماضية على تكثيف مبادراته لجعل صوته مسموعاً بشأن الأزمة الليبية، وفي هذا السياق نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر مطلع قوله إن “قمة اليوم لن تعترف بعد الآن بأنها مرفوضة من هذا الملف المهم، ولن تكتفي بدور المتفرج”.