الغوطة تحت القصف وبحث هدنة لشهر
218TV | رصد اخباري
(رويترز)- واصلت الطائرات الخميس، قصف آخر جيب للمعارضة قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي في حين يبحث مجلس الأمن الدولي المطالبة بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء البلاد للسماح بإيصال المساعدات العاجلة وإجلاء المرضى والمصابين.
وناشد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا بإعلان هدنة لوقف واحد من أعنف الهجمات الجوية في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات ومنع حدوث “مذبحة” في الغوطة الشرقية على مشارف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 416 شخصا على الأقل قتلوا في منطقة الغوطة الشرقية منذ ليل الأحد فيما أصيب أكثر من 2100 شخص في الهجوم الذي يشنه الجيش السوري وحلفاؤه.
وقصفت الطائرات مناطق سكنية في حين قالت جمعيات طبية خيرية إن القصف أصاب أكثر من 12 مستشفى مما جعل من شبه المستحيل معالجة الجرحى.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس إن المنازل في الغوطة الشرقية بلا غذاء ولا ماء ولا كهرباء في برد الشتاء وإن 80 بالمئة من سكان حرستا يعيشون في أقبية تحت الأرض.
وقال دي ميستورا “لابد من تجنب حدوث مذبحة لأن التاريخ سيحكم علينا”. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وعقد مجلس الأمن الجلسة اليوم الخميس لمناقشة الموقف بطلب من روسيا.
وقالت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد والتي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن إن بإمكانها تأييد هدنة مدتها 30 يوما لكن لا تشمل المتشددين الإسلاميين الذين تقول إن عملية الغوطة الشرقية تستهدفهم.