الغرب يقدم مساعدات عسكرية ومالية جديدة لأوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، بهدف مساعدة جيشها في التصدي للقوات الروسية بمنطقة دونباس، وقال إن الحزمة تتضمن أسلحة مدفعية ثقيلة، والعشرات من مدافع الهاوتزر مع ذخيرتها، بالإضافة إلى مزيد من الطائرات المسيرة التكتيكية.
وأشار بايدن إلى أن الحرب في أوكرانيا تمر بفترة حرجة يحشد خلالها الروس مزيدًا من القوات، الأمر الذي يتطلب تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وقال إن بوتين لن ينجح أبدًا في احتلال أوكرانيا.
كما شكك بادعاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسيطرة على ماريوبول، وأكد عدم وجود أي دليل على أن ماريوبول سقطت بالكامل.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن القوات الأوكرانية لا تزال صامدة في ماريوبول، واعتبر ادعاء بوتين ووزير دفاعه بتحرير المدينة تزييف للحقيقة.
وأشار بايدن إلى أنه سيطلب من الكونغرس أموالاً إضافية، لتخصيص مساعدات اقتصادية بقيمة نصف مليار دولار لدعم الاقتصاد الأوكراني.
وفي سياق آخر، أعلن بايدن إغلاق الموانئ الأمريكية أمام السفن الروسية، بالتنسيق مع الحلفاء، ضمن حزمة عقوبات جديدة فرضت على روسيا.
أما رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ونظيرها الإسباني بيدرو سانتشيث؛ فتعهدا من جانبهما بإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك خلال زيارة قاما بها إلى كييف التقيا فيها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأشار المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إلى أن مجموعة صغيرة من القوات الأوكرانية تتلقى تدريبا في بريطانيا للمرة الأولى منذ بدء الحرب، على استخدام عربات مدرعة قدمتها بريطانيا لأوكرانيا في أبريل الجاري، من نوع ماستيف، والتي يمكن أن تستخدم في أعمال الاستطلاع أو الدوريات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن سيعقد سلسلة اجتماعات بشأن أحدث الاحتياجات الدفاعية الأوكرانية بالتعاون مع الحلفاء، وذلك في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في 26 أبريل الجاري، بهدف تحقيق تعزيز أمن أوكرانيا وسيادتها على المدى البعيد.
أما الرئيس الأوكراني زيلينسكي؛ فجدد في خطاب أمام البرلمان البرتغالي، مطالبة الدول الغربية بتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة لبلاده، وفرض المزيد من العقوبات على روسيا التي اتهمها بارتكاب أعمال وصفها بالوحشية في مدن أوكرانية عدة.
