العوينية: تهجير 18 ألف و 563 نسمة
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن الجماعات المسلحة تعمل على منع أهالي المشاشية من سكان مدينة العوينية من العودة إلى بلدتهم، وتستمر في حالة التهجير القسري لهم وتصنف المدينة منطقة عسكرية بالإضافة إلى الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها من حرق وتدمير للمساكن والمرافق الخدمية والصحية والتعليمية بمدينة العوينية حيث تم تدمير وحرق ما يقارب من ألف ومائتين مسكن وتدمير المجمع الصحي بالمدينة وحرق وتدمير المؤسسات التعليمية واستغلال بعض منها مقار لبعض الجماعات المسلحة التابعة للمجلس العسكري لمدينة الزنتان .
وطالب اللجنة في بيان لها، بعثة الأمم المتحدة بضرورة إلزام المجلس البلدي لمدينة الزنتان بعودة المهجرين من مناطقهم ككلة والعوينية والجرامنه بدرج، دونما أي قيد أو شرط وفقا لما تم إعلانه في اجتماع المجالس البلدية الذي عقد بتونس برعاية البعثة.
كما حملت اللجنة، السلطات المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية إزاء استمرار فرض حالة التهجير القسري لأهالي المشاشية من مدينة العوينية والبالغ عددهم 18 ألف و 563 نسمة. والذين توالى تهجيرهم على مدار العام الرابع علي التوالي.
وتأكد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أن استمرار فرض حالة التهجير تصعيد خطير يهدد اللحمة الاجتماعية والأمن و الاستقرار و السلم الاجتماعي فيما بين مدن وقرى الجبل الغربي خاصة وليبيا عموما، ويهدم جهود السلام والاستقرار والوفاق الوطني والاجتماعي .
وتدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، لجنة التحقيق الدولية الخاصة بتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بليبيا ومكتب المدعية العامة لمحكمة الجنائية الدولية ، بضرورة التحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.