العرب في نهائيات المونديال.. “جعجعة بلا طحين”
218| خاص
تمارس دول عربية تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم “أفراح جنونية” بمجرد “إعلان التأهل” إذ تستمر الأفراح أياما وأسابيع فرحا بالإنجاز العالمي، لكن سرعان ما تختفي هذه الأفراح لتحل محلها “الحسرة والحزن” في أول ظهور في النهائيات، فعدا عن “الهزائم الثقيلة” فإن المشاركات العربية تتحول إلى مشاركة رمزية، وأقرب إلى حصص تدريبية للمنتخبات العالمية الكبرى التي تتفنن في التهام المنتخبات العربية، مع رصد “استثناءات نادرة” في مسيرة تلك المشاركات.
منذ أول مونديال أقيم في الأوروغواي عام 1930 فإن نحو سبع منتخبات عربية هي السعودية، ومصر والإمارات والعراق والكويت وتونس والجزائر والمغرب تأهلت إلى النهائيات، علما أن دولة عربية تأهلت هي مصر إلى مونديال 1934، فيما كان أول تأهل للمنتخب السعودي إلى نهائيات المونديال عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، أما العراق فقد ظهر في مونديال المكسيك 1986 في ، فيما شارك منتخب الكويت بمونديال إسبانيا عام 1982، فيما ظهر منتخب الإمارات في مونديال إيطاليا عام 1990.
وتكرر كثيرا ظهور منتخبات المغرب وتونس والجزائر من دون “ظهور قوي”، علما أن أفضل مشاركة للمنتخب السعودي جاءت في مونديال 1994 حين أحال أول ظهور له في المونديال إلى “إنجاز نسبي” بالتأهل إلى الدور الثاني، والمعروف على صعيد البطولات بدور ال16، إذ اصصطدم بـ”الخبرة السويدية”، ليغادر هذا الدور الذي يشهد خروج المغلوب، فيما يأتي إنجاز الجزائر في مونديال 2014 قويا هو الآخر حينما أحرج في الدور الثاني المنتخب الألماني الذي تعذّب كثيرا لإنجاز مهمة إخراج “محاربي الصحراء” من المونديال، علما أن ألمانيا نالت اللقب في هذا المونديال الذي نظّمته البرازيل.