“العدالة والبناء” يحمل البرلمان مسؤولية عرقلة المسار السياسي
أعرب حزب العدالة والبناء عن رفضه لما اعتبره “تعطيل رئيس مجلس النواب لاعتماد الميزانية العامة للدولة عبر التأجيل المتكرر لجلسات المجلس وغض الطرف عن تضمين تعديلات حكومة الوحدة الوطنية عليها ومن ثم إتاحة المجال أمام أعضاء المجلس للبت فيها خاصة وقد اتضح أن تعطيل اعتماد الميزانية هو موقف سياسي لا علاقة له بالملاحظات الفنية” .
وأشار الحزب عبر بيان أصدره إلى أن ما يحدث هو محاولات لتعطيل المسار السياسي وأن ذلك تأكد -حسب البيان- عقب اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بخليفة حفتر “القائد العام للجيش الوطني”، يوم الخميس الماضي والتصريحات الصادرة حول هذا الموضوع أثناء اللقاء وهي خطوة ” تهدد إجراء الانتخابات في موعها المقرر وتعرقل توحيد المؤسسات الليبية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية وتزيد معاناة الليبيين”.
وجاء في بيان الحزب أنه يراقب بقلق محاولات عرقلة المسار السياسي وخارطة سير الاستحقاقات الوطنية التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف وذلك بعد بارقة الأمل المتمثلة في الإعلان عن توحيد السلطة التنفيذية ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.
ودعا حزب العدالة والبناء في بيانه الأطراف المحلية والدولية الضامنة للتسوية السياسية والمشاركة فيها إلى ( الضغط على معرقلي العملية السياسية من أجل إتمام الاستحقاقات الوطنية وإنهاء المراحل الانتقالية للحيلولة دون انسداد الأفق السياسي وعودة شبح الحرب ومربع الاقتتال).