العالم يستذكر “5 أوفياء”.. بعد “كسّار القلوب” نيمار
218TV.net خاص
اللفظ الأكثر تداولاً حول العالم من قِبَل محبي نادي برشلونة الإسباني بعد إتمام صفقة اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا أن الأخير “كسر القلوب”، و أنه “خان” الفرصة العظيمة التي منحها له النادي الكاتالوني منذ أن جاء إليه “صغيراً مغمورا” لا يعرفه أحد، بل إن جمهور “البرشا” حول العالم اعتبر أن نيمار” لم يصن “الخبزة والملح”، لكن تداعيات قصة رحيل نيمار أدارت العين نحو أشهر خمس قصص وفاء للاعبين ظلوا طيلة مسيرتهم كلاعبين في “المستطيلات الخُضْر” داخل جدران نادٍ واحد، علما أن قصص الوفاء أكثر بكثير من هذا الرقم.
*فرانشيسكو توتي
يبدو هذا اللاعب الإيطالي صاحب أعظم قصص الوفاء لنادي روما، فرغم أن شهرته قد فاقت شهرة نادي العاصمة، إلا أنه حتى اللحظات الأخيرة من مسيرته التي انتهت قبل أشهر قليلة ظل وفيا للنادي الإيطالي، إلى درجة أصبح معها اسم توتي رديفا لاسم نادي العاصمة، وهو أمر نادرا ما يتكرر، إذ لم يلتفت توتي إلى عروض كثيرة تلقاها، ورغم خيبات كثيرة لروما في المستطيلات الخضر ظل توتي شديد الوفاء.
*كارلوس بويول
ألقاب كثيرة نالها بويول في مسيرته التي عمّرت طويلا مع نادي برشلونة الإسباني، إذ لُقّب بـ”قلب الأسد”، فهو لم يعرف غير “قميص البلوغرانا” طيلة مسيرته كلاعب، بل يوصف داخل أسوار القلعة الكاتالونية بأنه الأكثر إخلاصا وعشقا للنادي الإسباني، إذ ودع بويول النادي الإسباني عام 2014 بعد مسيرة حافلة ومليئة بالألقاب.
*رايان غيغيز
لم يُحقق أحدا مع مانشستر يونايتد ألقابا مثلما فعل رايان غيغيز، الذي ارتبط اسمه بـ”الشياطين الحمر” نحو ربع قرن لم يغب خلالها عن النادي الإنجليزي العريق، إذ حصد مع النادي نحو 35 لقباً، وخاض نحو ألف مباراة، ورفض عدة عروض من أندية في البريميرليغ، وأندية أوروبية لكنه فضّل البقاء مع مانشستر يونايتد حتى اعتزاله عام 2014.
*مانولو سانشيز
محبو ريال مدريد الإسباني القدامى لا يزالوا يتذكرون كيف أن مانولو سانشيز، والذي لم يغادر النادي الملكي أبدا حتى انتهاء مشيرته عام 2001، بعد أن أحرز مع ريال مدريد ثمانية ألقاب لبطولة الدوري الإسباني الممتاز “الليغا”، و مرتين لقب “الشامبيونز ليغ”، ناهيك عن عدة ألقاب لبطولات داخلية وخارجية.
*جيمي كاراغر
على مدى 17 عاما خاضها لاعب في نادي ليفربول الإنجليزي ظل جيمي كاراغر وفيا لقميص ليفربول، إذ كان لافتا ثبات كاراغر مع ناديه رغم أن النادي الإنجليزي العريق لم يحصل على أي لقب طيلة وجود كاراغر معه، وهو أمر لم يدفع كاراغر لأن يبحث عن عروض أخرى للانتقال صوب أندية أخرى.