العالم يتوحّد ضد تفجيرات سيرلانكا الإرهابية
توالت ردود الفعل الدولية مستنكرة التفجيرات التي هزت سيرلانكا، الأحد، واستهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو والمناطق المجاورة لها أثناء الاحتفال بعيد القيامة، ما تسبب بمقتل أكثر من 208 وإصابة المئات بجروح.
وأعرب البابا فرنسيس عن حزنه العميق لسماعه نبأ التفجيرات والقتلى الذين سقطوا أثناء صلاتهم، مبديا تعاطفه مع جميع ضحايا العنف، أما شيخ الأزهر أحمد الطيب فقد استهجن في بيان استهداف الآمنين يوم عيدهم، واصفا المهاجمين بالإرهابيين الذين تناقضت فطرتهم مع تعاليم كل الأديان.
وقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة له تعازيه مع مواطنيه للشعب السريلانكي، مبديا كل الاستعداد لتقديم المساعدة، كما أبدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تعاطفها العميق أيضا مع كل من تضرر خلال هذه المحنة العصيبة، داعية للوقوف معا لضمان ألا يمارس أحد شعائر دينه وهو خائف، كما أرسلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسالة تعزية، معربة عن صدمتها من تعرض الناس المجتمعين للاحتفال لهجمات وحشية متعمدة.
بدوره قدم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود عن تعازيه لأسر الضحايا، بعد تلقيه نبأ التفجيرات بحزن شديد، وأبدى استعداد المفوضية لتقديم الدعم، أما رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن فقد أدانت في بيانها كل الأعمال الإرهابية، مذكرة بالتجربة المأساوية التي تعرضت لها بلادها في مارس الماضي، حين قتل 50 مصليا في هجوم إرهابي، داعية الجميع لأن يكون لديهم إرادة وحلول لإنهاء مثل هذا العنف”.
واستنكرت أغلب دول العالم الهجوم الإرهابي الذي خلّف صدمة كبيرة لبشاعة الجريمة وتجرد منفذيها من إنسانيتهم.