العالم يترقب نتائج قمة مجموعة السبع
تناولت قمة مجموعة السبع المعروفة بـg7 المقامة في فرنسا، ثلاث قضايا جدلية في مقدمتها معضلة الحرب التجارية القائمة، ومشكلة إيران والنفط والنووي، بالإضافة إلى أزمة حرائق غابات الأمازون.
ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستضيف للقمة هذا العام أن يركز الأعضاء على مكافحة عدم المساواة وعلى حماية التنوع البيولوجي والمناخ.
وتعقد القمة بحضور رؤساء دول “أميركا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، اليابان، فرنسا، وإيطاليا”، وهي دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى، حيث تُشكل هذه الدول 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويقطنها 10% من سكان العالم.
وكانت 6 دول، نواة المجموعة الصناعية الكبرى، تشكلت لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تركزت على التضخم والركود عقب حظر نفط أوبك، فيما انضمت بعد عام واحد كندا للمجموعة ثم لحقتها روسيا التي استبعدت فيما بعد لاستيلائها على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
كثيرون من تختلط لديهم الفروقات بين مجموعة الـg7 مجموعة الـg20 وفي الحقيقة أن المجموعتين تشتركان فعليا في المسمى والوظائف إلا أن تركيز الـg7 الأكبر يصب على المواضيع السياسية، في حين أن التركيز الأساسي لمجموعة القمة الـg20 يكون مسلطاً بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.
تبقى أنظار العالم متجهة صوب القمة مترقبة صدور القرارات المطروحة التي ستتمخض عن الاجتماعات وما ستؤول إليه في نهاية المطاف.