الطفل دائم التذمر وأكثر الطرق ذكاءً لتتعاملي معه
يعتبر الطفل دائم التذمر من المشاكل التي يواجهها الكثير من الأهل، فهو يرفض بشكل متواصل ولا يبدي رضاه تجاه أي أمر إلا نادراً.
ومن الطبيعي أن يسبب هذا التوتر لدى الوالدين، لكن من أجل حل هذه المشكلة عليهما التعامل معها بروية وهدوء وذكاء.
كيفية التعامل مع الطفل المتذمر
-من الخطأ التعامل مع الطفل دائم التذمر بطريقة قاسية، فمن الأفضل اللجوء إلى الحلول العقلانية الهادئة للحد من تمرده.
-يرفض الطفل المتذمر تناول كل أنواع الطعام ولا يظهر فرحه في المناسبات ولا يعبر عن رضاه عند تلقي الهدايا أو شرائه ملابس جديدة أو غير ذلك، وأول ما يجب أن يتحلى به الأهل في هذه الحالة هو الصبر والروية والقدرة على التحكم بالانفعالات لأن إظهار الغضب يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من تمرده.
-التعبير عن العاطفة تجاهه من دون مبالغة، فقد ينتج تذمره عن شعوره بالنقص العاطفي.
-التحدث إليه بهدوء وإخباره بأنه لا يمكن الاستماع إليه وهو يبكي أو يصرخ وأن عليه أن يهدأ لكي يتم فهم ما يريد.
-من المهم أن يُطلب إليه التحدث عما يشعر به وعن سبب عدم رضاه وانزعاجه وعن طلباته. ولا مشكلة في تلبيتها في حال كانت منطقية ومقبولة وقابلة للتحقق. والأفضل عدم الاستجابة له بشكل دائم كي لا يعتقد أنه يمكنه الحصول على ما يريد عن طريق الاعتراض والتمرد.
-في حال لم يبد رضاه تجاه هدية حصل عليها يجب التحدث إليه بهدوء وإعلامه بأنه لا يمكن لبعض الأطفال الحصول على هدايا مماثلة وأن عليه أن يفرح لأنه يمتلك الكثير من الأشياء المهمة.
-عدم التمييز، ويعني هذا ألا يتم التعامل مع الطفل المتذمر بطريقة تجعله يشعر بأنه أفضل من أشقائه وشقيقاته وأنه، خلافاً لهؤلاء، يمكنه الحصول على ما يريد. فمن الضروري أن يعرف أنهم متساوون بالنسبة إلى الأهل.
-من الضروري عدم تلبية بعض حاجاته كي يشعر بأن الحياة لن تقدم له كل ما يريد في المستقبل وكي يتمكن من مواجهة مصاعبها.
-تركه بأخذ بعض القرارات أحياناً وجعله يفهم أن عليه تحمل مسؤولية خياراته، فهذا يساعد على تنمية شخصيته ويحد من رغبته في الرفض والاعتراض.
-دعوته إلى المشاركة في بعض النشاطات العامة وخصوصاً ذات الطابع الخيري، فهذا ينمي لديه الشعور بالقناعة والرضى ويخلصه من صفة الطفل دائم التذمر.