الطبولي.. رجل مرور في سبها “بحجم وطن”
تقرير| 218
قصّة مُلهمة عنوانها هارون الطبولي، رجل المرور في سبها وأحد الذين يُساهمون في تنظيم الطرقات، ومن أبرز رجال الوطن الذين لا يعرفهم الكثيرون.
وفي زمن أصبح فيه العمل الدؤوب والانضباط، فِعلاً مُميزا، في ليبيا، صار من الضروري تقدير من يعملون في صمت وبإخلاص، وهذا ما أقدمت عليه منظمة “شباب الصحراء للتنمية وحقوق الانسان” بمدينة سبها، في تكريمها لشرطي المرور هارون الطبولي.
ودخل الطبولي سلك الشرطة منذ 20 عاما، وتنقّل في مشوراه المهني في عدّة تخصصات إلى أن استقر بقسم المرور والتراخيص، في التزام تام، لأجل تنظيم الطرقات وحفاظا على أمن وطنه.
وبالقرب من جزيرة فندق القلعة، يقف شرطي المرور أمام مدرسة “طارق بن زياد” باقتدار وعزيمة، مند ساعات الصباح الأولى إلى ساعات الذروة لتسهيل وصول الطلاب إلى مدرستهم وحل ازدحامات المرور.
ويعتبر شرطي المرور هارون الطبولي، مِثالا حيًّا على حُبّ العمل والناس في آنٍ معًا، وأن ليبيا فيها مخلصين يعملون في صمت ولا يعرفهم الكثير.