الضغط النفسي عدو رشاقتك.. إليكِ السر
من منا لا يتناول القليل من الرقائق المقلية (الشيبس) أو الشوكولا المفضلة لديه عندما نشعر بالتوتر؟ يبدو أن رابطاً قويّاً يجمع بين التوتر وتناول الطعام وأن للقلق تأثيراً مباشراً على الوزن والشهية.
كي تتفادي الضغط النفسي وتتعلمي كيفية السيطرة على شعور التوتر الذي يترك آثاره السلبية على صحتك النفسية ورشاقتك عليك التنبه للأمور التالية:
هرمونات الشهية
كيف يمكن تفسير العلاقة التي تجمع تناول الطعام والضغط النفسي؟ببساطة لأن الشهية شعور ينبع من الدماغ لذا يمكن العديد من الهرمونات أن تصل الى الدماغ للسيطرة على هذا الشعور.
الضغط النفسي يدفع إلى تناول الطعام!
كيف يمكن التعامل فعلياً مع الضغط النفسي؟ يبدو أن الإجابة الفيزيولوجية هي تناول الطعام.
لكن على العكس من ذلك، نجد أن المواقف المؤلمة جداً والتشنجات القوية تسبب انقطاع الشهية.
الحميات تؤثر سلباً على الأعصاب
أظهرت دراسات عدّة أن السيدات اللواتي يعانين من هوس الحفاظ على قوام نحيف هن الأكثر عرضة للضغط النفسي وأنهن يواجهن التوترفي المقابل من خلال تناول الطعام.
السمنة تزيد احتمالات الضغط النفسي
لا شك في أن الضغط النفسي يولد المشاعر السلبية فعند مواجهة مشكلة ما من دون إيجاد الحلول لها، تستخدم آليات دفاعية خاصة تهدف إلى الحدّ من الشعور بالقلق والانفعالات السلبية، ومنها الذهاب لشراء الملابس أو لقضاء وقت ممتع خلال عطلة نهاية الأسبوع أو تناول الطعام.
تناولي” أطعمة الراحة” للتخفيف من حدة التوتر
تساعد بعض المأكولات على تخطي التوتر عبر طرق عدّة. يوجد عدد كبير من الأطعمة التي تُسمى “أطعمة الراحة” كوعاء كبير من دقيق الشوفان والحليب.
وتزيد هذه الأطعمة من معدلات السيروتونين المسؤول عن السعادة والراحة النفسية وتساهم مأكولات أخرى في تقليص معدلات الكورتيزول والأدرينالين، وهي هرمونات مسؤولة عن التوتر.
وبالتالي عليك اتباع نظام غذائي يحتوي على مأكولات تتصدى لأثر التوتر والاجهاد، تدعم جهاز المناعة وتخفض ضغط الدم. ومن أهم تلك الأطعمة: الكربوهيدرات، الحمضيات، السبانخ، السمك، المكسرات، الافوكادو، الحليب والأعشاب.
وفي الختام ننصحك بممارسة الرياضة التي تسهم في تعزيز الدورة الدموية وتحفز الأوكسجين في الجسم فيؤدي ذلك إلى الشعور الجيّد وتحسين مستوى الأندروفين، من أجل راحة نفسية تدوم طوال النهار.
