الضربات الجوية تخلّف دمارا هائلا شمال سوريا
أودت غارات من الطيران الروسي والسوري بحياة أكثر من 550 مدنيا ودفعت أكثر 400 ألف آخرين للنزوح جراء الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها النظام السوري في ريفي حماة وإدلب شمال سوريا منذ أبريل الماضي.
المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك أعرب عن قلقه إزاء تلك الهجمات وأضاف في لقاء صحفي أن استخدام البراميل المتفجرة فيها، والأضرار التي لحقت بالمستشفيات، والمدارس، والبنى التحتية المدنية، أدت لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية، داعيا جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين.
وقدّم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إحاطة لمجلس الأمن الدولي تتضمن تقارير حول الوضع الإنساني وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها، ويأتي ذلك بعد مناقشات بدأت منذ أسبوع بين أعضاء في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في إدلب ووقف الهجمات على منشآت طبية ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية.