“السّلس البولي”.. وأنواع منه لم تعرفها من قبل!
تفسيراتٌ عدّة أوردتها “الجمعية الألمانية للسّلس البولي” للمرض، وقالت بأن له أنواع ومسبّباتٌ مختلفة، فهناك “السّلس البولي الإجهادي” الذي يعاني فيه المريض من عدم القدرة على التحكم في البول عند السعال أو العطس أو الضحك أو حتى ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة، وهناك أيضا ما يُعرف بـ”فرط نشاط المثانة” الذي تدور أعراضه حول الشعور المفاجئ بالرغبة الملحّة في التبوّل، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالبول.
ويؤدي عدم علاج التهاب المثانة أيضا إلى ضعفها، ولتحديد السبب وراء السلس البولي ينبغي استشارة طبيب المسالك البولية، إذ يخجل الكثيرون من الذهاب إلى الطبيب بسبب هذا المرض، فضلا عن أن المريض لا يعاني في الغالب من آلام مع السلس البولي تجبره على أن يقصد الطبيب، لذا لا يتم اكتشاف المرض سريعا.
أما عن طرق العلاج، فإن “العلاج الطبيعي” يعتبر أحد الخيارات الجيدة لعلاج هذا المرض، وأيضا هناك تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، فهي مفيدة جدا، كما يمكن مواجهة السلس البولي من خلال تدريب المثانة، وذلك بالتّريّث وعدم الذهاب إلى المرحاض مع كل رغبة في التبول، بالإضافة إلى ضرورة شرب كميات كافية من السوائل وخاصّة الماء لتنظيف المثانة، ومساعدتها على آداء مهمتها كما يجب.