السيولة تُنعش خزائن المصارف.. وسقوف سحب متفاوتة بالفروع
بعد مرور قرابة شهرين على تطبيق سعر صرف العملات الأجنبية في المصارف، باتت السيولة النقدية تتوافر بشكل جزئي وبسقوف سحب مختلفة.
حالة الانتعاش في خزائن المصارف انعكست على إدارات الفروع التي أعلنت تباعاً أنها ستُوزع الأموال على عملائها.
وباشر عدد من فروع مصرف الجمهورية في توزيع السيولة بينها فرع أبي الأشهر الذي حدد سقف السحب عند 2000 دينار، بينما حدد فرع تاجوراء الوسط سقف السحب عند 5000 دينار للفرد.
في الأثناء فتح فرع الجمهورية شارع بالخير شباكه أمام العملاء بسقف سحب قدره 3000 دينار لكل صاحب حساب، بينما بلغ سقف السحب في فرع الجمهورية شارع الرشيد 2000 دينار.
بدوره أعلن فرع سوق الثلاثاء للمصرف التجاري الوطني عن توافر السيولة النقدية بسقف سحب قدره 4000 دينار للفرد، وبلغ سقف السحب في فرع التجاري بالسبيعة 1000 دينار.
ووفرت فروع مصرف الصحارى سقوف سحب مختلفة لعملائها من بينها فرع مدينة الزاوية الذي بلغ فيه سقف السحب 3000 دينار، بينما حددت وكالة الصحارى تاجوراء سقف السحب عند 7000 دينار.
وتعيش المصارف الليبية على وقع أزمة سيولة منذ عام 2013 عجز المصرف المركزي عن حلها مع وجود استثناءات بسيطة في فترات محددة من العام، عندما تسجل المصارف انتعاشة مؤقتة بسبب إقبال المواطنين على شراء النقد الأجنبي قبل أن تعود الانتكاسة من جديد للقطاع الذي يعاني من الانقسام الإداري منذ عام 2014.