السوبر زيدان يلبس التاج الملكي من جديد
اليوم عاد.. هكذا يقول لسان حال المدريدين في كل أصقاع الأرض عاد صاحب الألقاب والأرقام القياسية .. عاد السوبر زيدان في ثوب المنقذ والبطل بعد تسعة أشهر منذ الاستقالة في مايو الماضي.
انهيار تام للملكي نتائج كارثية وتراجع في المستوى وعزوف عن الأهداف وقبول الكثير منها، كانت هذه حصيلة الغياب التي وجدها زيزو بعد الفراق، أخبار الميرنغي لم تخف على الفرنسي يوما لكنه ما ترك إلا الألقاب ولم يجد إلا الخراب.
تتويج بالليغا موسم ألفين وستة عشر ألفين وسبعة عشر، ثلاثة ألقاب دور أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي مرتين ، كأس العالم للأندية مرتين وأخيرا السوبر الأسباني مرة واحدة هذا ما صنعه صاحب الأصول العربية.
أفراح العودة لم تطل العشاق خارج أسوار البيرنابيو فقط فهناك من هم في الداخل عانوا من استقالة نجم كأس العالم ستة وتسعين منهم على سبيل المثال إيسكو الذي كان لا يشتاق أبدا للملعب في حقبة الفرنسي ومع سولاري سكن دكة الاحتياط حتى باتت تعرفه ويعرفها وغيره من اللاعبين الذين ربما سيلمع نجمهم من جديد.
قلبي أعادني للملكي هذا كان أول تصريح للجزائري خلال مؤتمر تقديمه ومع كلمة مؤثرة لبيريز مثمنا تلبية الدعوة .. السؤال بعد الانتداب من المستفيد الأكبر منه بيريز لإسكات العشاق وإخماد نار الغضب لديهم أم زيدان الذي ترك وهو في القمة ثم عاد للبناء ولملمة الجراح.