السلطة تفحص إمكانية استئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال
موقع “واللا”
أفاد موقع “واللا” أن السلطة الفلسطينية تتطلع إلى إعادة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحال أعاد الاحتلال فتح جميع أبواب المسجد الأقصى، على أن تكون إعادة التنسيق بشكل تدريجي، وذلك نقلا عن مصدر أمني فلسطيني.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصدر أمني فلسطيني رفيع المستوى، أن أجهزة الأمن الفلسطينية ستفحص إذا ما ستلتزم إسرائيل برفع جميع القيود عن المسجد الأقصى وفتح جميع الأبواب وإلغاء تام لكافة الإجراءات الأمنية، وهذا ما سيدفع السلطة الفلسطينية إلى إعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال بعد أسبوع على الإعلان عن تجميده، بحسب المصدر.
وقال المصدر الأمني الفلسطيني في حديثه إلى مراسل “واللا”، إنه وطالما فتح المسجد الأقصى أمام المصلين وأزيلت العوائق فقد زالت أسباب تجميد التنسيق وسيتم استئناف اللقاءات الأمنية.
وبحسب الموقع، فقد أثنى المسؤول الأمني الفلسطيني على الخطوات التي قامت بها إسرائيل بإزالة القيود ورفع الإجراءات الأمنية وتفكيك البوابات الإلكترونية والكاميرات عن أبواب المسجد الأقصى، كما وأشاد بتعامل جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك” مع الأزمة وإداراتها حتى الوصول إلى حل، وأعرب عن أمله بأن الجانبين بصدد فتح صفحة جديدة في العلاقات والتنسيق.
وعلى الرغم من تجميد التنسيق الأمني، إلا أن الموقع أفاد نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية، بأن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية واصلت وخلال أحداث القدس والأقصى ملاحقة نشطاء من حركة حماس واعتقال العديد من كوادر الحركة بالجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكر الموقع أن الأمن الفلسطيني اعتقل نشطاء حركة حماس، حيث اعتقل الأمن الوقائي نشطاء من حماس الخليل ورام الله وقلقيلية وطولكرم عملوا على تصعيد الأوضاع الأمنية بالضفة عبر التخطيط لتنفيذ العمليات.
وكان الرئيس محمود عباس قال إن قرار وقف جميع أنواع التنسيق مع الاحتلال “ليس سهلًا إطلاقا”، حيث أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال لم يتوقف منذ أن تولى عباس رئاسة السلطة.