السفارة الأميركية: إجماع ليبي وشيك على “فتح النفط”
رحّبت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم السبت، “بما يبدو أنه إجماع ليبي” على أن الوقت حان لاستئناف إنتاج النفط، والذي تم إيقافه منذ 18 يناير وحتى الآن.
وعبّرت السفارة في بيان، عن ارتياحها “حول ما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي”.
وقال البيان إن السفير ريتشارد نورلاند، شدد في مراسلات مع قائد الجيش الوطني المشير خليفة، والنقاشات الأخيرة مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، على “ثقة الولايات المتحدة في المؤسسة الوطنية للنفط ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأنّ ايرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي”.
وأشار البيان إلى أن الجيش الوطني أكد لأمريكا، التزام المشير حفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر، فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب صالح في 21 أغسطس إلى الاستئناف الكامل لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط مع إدارة شفافة للإيرادات.
وقالت السفارة إن استئناف إنتاج النفط يعد “أمرًا حيويًا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي”، مضيفة أن “الضمانات الموثوقة ستمكّن جميع الليبيين من أن يكونوا على ثقة تامة بأنّ عائدات النفط والغاز لن يتم اختلاسها”.
وذكرت أن فتح قطاع الطاقة سيمكن من تحقيق تقدم في تنفيذ الترتيبات الأمنية لمنشآت المؤسسة الوطنية للنفط، بما في ذلك “الانسحاب الكامل للأفراد العسكريين الأجانب والمعدات الموجودة في مواقع النفط والغاز دون موافقة ليبية واتفاق ليبي لإصلاح حرس المنشآت النفطية وكسر حلقة النهب التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة ضد موارد الطاقة التي يمتلكها الليبيون كافة”.
وأكدت السفارة “دعمها الكامل للأطراف الليبية في سعيها للعمل معًا لتحقيق حل ليبي سيادي لقطاع الطاقة ينبع بشكل راسخ من المصلحة الفضلى للشعب الليبي”.