السعيدي: الوفاق مُتورّطة في هجوم تمنهنت
تناول برنامج “LIVE” على قناة 218NEWS، الجمعة، مُعارضة أمريكا وروسيا مشروع قرار لبريطانيا في مجلس الأمن يلزم الجيش الوطني بإنهاء القتال في طرابلس، إضافة إلى الهجوم على قاعدة تمنهنت واستنكار أعضاء من مجلس النواب له.
ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب علي السعيدي، أثناء مُداخلة هاتفية بالبرنامج، إن حكومة الوفاق متورطة في الهجوم الذي تعرضت له قاعدة تمنهنت الجوية في مدينة سبها صباح أمس الخميس.
وأشار السعيدي إلى أن من قاموا بالهجوم هم عبارة عن مجموعات تمت تغذيتهم بالمال منذ فترة وجود حكومة الإنقاذ الموازية التي جاءت عقب عملية فجر ليبيا وكذلك من قبل حكومة الوفاق، وهي تعمل لصالح من يدفع لها.
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه المجموعة لا حاضنة تضمها أو تحميها في الجنوب ملقياً باللائمة لما حصل على الحكومة المؤقتة لأنها أهملت الجنوب حسب قوله وغضت الطرف عنه ولم تقم بخطوات موازية للخطوات التي قام بها الجيش حين أطلق عملية تحرير الجنوب، مطالباً بدور أكبر للحكومة المؤقتة في توفير الأمن والسلع والخدمات وتعزيز دور البلديات.
وفي مُداخلة مُنفصلة، قالت الدبلوماسية السابقة في المندوبية الليبية في اليونسكو صالحة اشتيوي إن الجيش الوطني يقاتل الآن ميليشيات مسلحة رفضت كل الحلول السلمية وأجبرت قيادة الجيش على قتالها واستئصالها من العاصمة.
وأوضحت أن بريطانيا تحاول جاهدة الدفاع عن مشروعها القائم على دعم المجموعة الموجودة في طرابلس لأنها عرفت تاريخياً بدعم الإسلاميين.
وقالت صالحة إن هنالك جهدا دبلوماسيا قامت بها بعض الدول التي وصفتها بالشقيقة لليبيا أسهمت في تغير الموقف الأميركي وجعلها تصطف مع روسيا وتقف في وجه مشروع القرار البريطاني الذي يسعى إلى إيقاف القتال الدائر في طرابلس وإصدار بيان يدين الجيش الوطني وقيادته.