السعودية تتجه إلى “السياحة والترفيه”.. لم يعد النفط أساسيا

تستعد السعودية للاستثمار السياحي البديل عن النفط، في إنشاءها مشروع سياحي يهدف إلى بناء منتجعات فاخرة على ساحل البحر الأحمر، في خطوة تعتبر مهمة في سوق التجارة على مستوى المنطقة.

ويعتبر مشروع “البحر الأحمر” السعودي العالمي، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنه سيعزز بحسب مراقبين برامج صناعة السياحة والترفيه في السعودية، ويدر كميات كبيرة من العملة الصعبة، ويجذب الاستثمار الأجنبي، ويدخل في حلقة تنويع الاقتصاد وتعدد مصادر الدخل.

ويهدف المشروع إلى تشجيع السعوديين على إنفاق المزيد من دخلهم في البلاد، بدلا من إنفاقها في السفر إلى الخارج وهو ويغطي 180 كيلومترا على ساحل السعودية الغربي، من أملج إلى مدينة الوجه

ومن المتوقع أن تستكمل المرحلة الأولى من المشروع السياحي في نهاية عام 2022 في إطار رؤية 2030.