السرطان ..قاتل آخر يستهدف أرواح الليبيين
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بشأن ما يعاني منه مركز سرت للأورام السرطانية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وأشار التقرير إلى تجمع عشرات المصابين بالسرطان على أبواب المركز في تزايد للأعداد لم تُعرف أسبابه، لاسيما الأطفال منهم بانتظار الحصول العلاج فيما يؤكد القائمون على مركز سرت للأورام السرطانية تقديمهم الخدمات الطبية لمئات المرضى أسبوعيا ووفقا لما هو متاح من إمكانات.
وأكد القائمون على المركز أن أبرز المشاكل التي تواجه عملهم هي عدم وجود أماكن لإيواء المرضى ما يستدعي ذهابهم وعودتهم إلى مناطق سكناهم وهو أمر شاق بالنسبة لهؤلاء وبعضهم يقطع مئات الكيلومترات للوصول إلى مركز سرت للأورام السرطانية.
وأضاف القائمون على المركز بالقول إن إنفاقهم على العلاج يعتمد على ما يجود به المانحون من أهل البر ممن يشترون بعض الأدوية التي يتطلبها العلاج الإشعاعي والكيماوي والجراحي داعين إلى تقديم يد العون إلى مركز سرت للأروام السرطانية ومساعدته في إكمال رسالته الإنسانية.
بدوره أرجع الأكاديمي والباحث في مجال التلوث البيئي والإشعاعي نوري الدروقي زيادة حالات الإصابة بالسرطان للضربات الجوية لحلف “ناتو” التي استهدفت ليبيا عام 2011 فضلا عن وجود بعض اليورانيوم الذي لم يتم التعامل معه حتى الآن في المعسكر 77.