السراج يُوجّه تحذيرات شديدة اللهجة.. “لمن لا يسمع”
تقرير 218
يعود الحديث من جديد عن الاعتداءات المسلحة على مواقع ومعدات الشركة العامة للكهرباء وإرهاب موظفيها رفضا لمسألة طرح الأحمال وغيرها من الأسباب، بعد التحذيرات شديدة اللهجة التي وجهها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من مغبة إرباك نظام طرح الأحمال من قبل شركة الكهرباء وحديثه عن المناطق التي ترفض طرح الأحمال بالقوة لتأخذ أكثر من حقها.
السراج في اجتماعه مع آمري المناطق العسكرية ووكيل وزارة الداخلية ورئيس الشركة العامة للكهرباء ومستشاري الطاقة توعد بالتعامل وفق قواعد الاشتباك مع المجموعات الخارجة عن القانون التي تعتدي على منشآت الشركة مبينا أن وزارة الداخلية ستتخذ حزمة من الإجراءات لحمايتها.
مراقبون علقوا على هذا التصريح بأنه لن يغير شيئا على أرض الواقع خاصة أن من توعدهم السراج اليوم صرفت لهم قبل يومين منحة مالية تقدر بـ3 آلاف دينار للشخص، ولآخرين تم توظيفهم لحماية منشآت شركة الكهرباء بصورة غير شرعية.
الاجتماع المعنون حول حل أزمة الكهرباء لم يأت بجديد سوى أن الرئاسي سيطرح استراتيجية تنفذ عبر 3 مراحل متزامنة لزيادة القدرة الإنتاجية وتغطية احتياجات الاستهلاك العام، كما طالب السراج أعضاء مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤوليتهم في التعاطي مع الأزمة في مناطقهم وبلدياتهم والالتزام بقرار طرح الأحمال.
فهل سيأتي الرئاسي بحلول ناجعة تعيد الشركات الأجنبية لاستكمال المشروعات المتوقفة في مجال الطاقة، وتوفير الأمن لحماية قطاع الكهرباء أم تظل الوعود قائمة والحلول غائبة؟؟