السراج يقبل الهدنة وكتائبه “ترفض الانصياع”
تقرير 218
تباينت ردود الفعل حيال الهدنة المقترحة من البعثة الأممية خلال فترة العيد للاشتباكات في طرابلس من قبل الأطراف المعنية بها.
رئاسي الوفاق أعلن عن قبول الهدنة المقترحة من قبل البعثة الأممية مشترطا أن تشمل كافة المناطق مع إيقاف تام للرماية المباشرة وغير المباشرة وضمان عدم أي تقدم عسكري، مؤكدا على ضرورة حظر نشاط الطيران الحربي وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء.
كما طالب الرئاسي في مُوافقته بإيقاف انطلاق الطائرات من جميع القواعد الجوية مؤكدا على ضرورة عدم استغلال الهدنة لتحرك أي أرتال عسكرية واضعا مسؤولية مراقبة المخترقين على عاتق البعثة الأممية.
مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات التابعة للوفاق العقيد ناصر القايد تنصل صراحة من التزام السراج بالهدنة مؤكدا عدم اعترافه ببيان الرئاسي الذي يتبعه معللا ذلك بورود معلومات إليهم بهجوم مؤكد يوم العيد من قبل قوات الجيش الوطني على المدينة.
كما أكدت كتيبة 615 مصراتة التابعة لعملية بركان الغضب رفضها القاطع للهدنة فيما لم تعلق القيادة العامة للجيش الوطني ولا الناطق الرسمي بأي تصريحات حول الهدنة المقترحة.
هدنة المبعوث الأممي تأتي كخطوة أولى ضمن ثلاث مراحل رئيسية طرحها في خطته التي عرضها ضمن إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتقان يليها اجتماع دولي بحضور الدول الفاعلة فيما يخص الملف الليبي، لتختتم الخطة بلقاء ليبي يجمع الفرقاء المتنازعين وباقي الأطراف ذات الصلة.