السراج: لقاء باريس بداية لـ”اجتماعات ليبية”
أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الثلاثاء، أن بيان باريس وخارطة الطريق التي أعلنها قبل البيان، تمثل أرضية يمكن البناء عليها في إرساء معالم المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال السراج في طرابلس، لسفيرة الاتحاد الأوروبي بليبيا بيتنا موشايد، رفقة قائد عملية صوفيا الاديميرال كريدندينو، وعدد من المسؤولين الأوروبيين.
وأوضح السراج أن اجتماع باريس هو بداية لاجتماعات أخرى مع رئيس المجلس الاستشاري للدولة ورئيس مجلس النواب وفعاليات سياسية واجتماعية والمجتمع المدني.
وقال إن إقرار مسودة الدستور يعتبر خطوة هامة على طريق بناء الدولة، وان على مجلس النواب تحمل مسؤولياته تجاهها في هذه المرحلة المصيرية.
وشدد السراج على ضرورة رفع الحظر عن تسليح وتجهيز خفر السواحل الليبي والأجهزة الأمنية الأخرى وبما يمكنه من مواجهة عصابات الاتجار بالبشر، وان يتم التركيز أيضا على تأمين الحدود الجنوبية التي يتدفق عبرها المهاجرون غير القانونيين.
بدورها، أشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي ببيان باريس الذي تضمن بنودا إيجابية لحل الأزمة الليبية وعبرت عن أملها في ان ترى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع، وأكدت أن هناك موقفا أوروبيا موحدا لدعم الاستقرار في ليبيا.
وتحدث أعضاء الوفد المرافق للسفيرة عن برامج الدعم المقررة في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ودعم أجهزة الدولة في مراقبة وتأمين الحدود.