واصل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عقد جلسات ما يعتبره “الحوار الوطني” والتقى هذه المرة بقادة محاور ما يعرف بـ “عملية بركان الغضب” التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي وبصفته القائد الأعلى لـ “الجيش الليبي” – كما وُصف في منشور على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي – وحضر الاجتماع رئيس أركان قوات الوفاق وآمرو المناطق العسكرية.
وقال السراج في كلمة افتتاح الاجتماع إنهم يجتمعون لتجديد عهد الولاء للوطن، وتأكيد الاستمرار في الدفاع عن العاصمة ومدنية الدولة ودحر العدوان-حسب تعبيره.
وأوضح السراج لقادة المحاور أن الحرب تدخل شهرها السادس وهم أكثر قوة، والنصر بات قريبا، كما أشار إلى أن انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام، موضحاً إن أولوية الحكومة هي توفير متطلبات الحرب، وتعزيز الوحدات المقاتلة والاعتناء بالجرحى والقتلى والنازحين، وتوفير احتياجات المواطنين وأن جميع هذه المهام ملفات أساسية، لكنها لا يجب أن تنسينا التأهب لمعركة أخرى ليست هينة، هي المعركة السياسية.