السباق نحو لقاح كورونا يدخل مرحلة التجارب السريرية
تقرير 218
بدأت التصريحات الرسمية على صعيد الدول الكبرى، حول التجارب التي أجرتها لإنتاج لقاح فعال لفيروس كورونا، تزامنا مع حالات حظر التجول في أغلب دول العالم لمكافحة الفيروس.
السباق العالمي على إنتاج أول لقاح فعال لفيروس كورونا، أخذ منحا جديدا وبدأت التصريحات الرسمية تتضح شيئا شيئا، أبرزها ما أعلنت عنه الصين حول بدئها في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح كورونا.
موظف مشارك في المشروع الذي تموله الحكومة لتطوير اللقاح صرح لوكالة فرانس برس أن المتطوعين بدؤوا بالمرحلة الأولى من التجارب في تلقي اللقاح”.
تأتي المساعي الصينية تزامنا مع التنافس الكبير بينها وبين الولايات المتحدة، التي دخلت السباق مع بكين أولا والعالم ثانيا، وتحديدا بعد أن جدد دونالد ترامب وصفه للفيروس، بأنه الفيروس الصيني، لا كورونا، وهو الأمر الذي رأت فيه بكين استفزازا لها، واتهاما بأنها خلف صناعته.
شركة “جيلعاد” والتي مقرها الولايات المتحدة، كشفت في تصريح مثير، أنها في المراحل النهائية من التجارب السريرية في آسيا، حول تطوير اللقاح لكورونا.
وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، أكد أن بلاده توصلت إلى نتائج أولية للاختبارات الجارية على دواء محتمل لعلاج الفيروس، استخدم سابقا في علاج مرضى الملاريا، وأن نتائجها النهائية ستظهر فعليا خلال الخمسة عشر يوما القادمة.
منظمة الصحة العالمية، كان لها رأي آخر، في هذا السباق، عبر تصريحها الجديد، أن المسألة قد تستغرق عاما أو أكثر، محذرة من عودة الفيروس، بعد مراحل العزل التي تقوم بها الدول لمكافحته.