[📹] المفوضية: القضاء شريكنا الأهم.. وسيفصل في مسألة استيفاء المترشحين للشروط
أعلن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السائح إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، داعياً الناخبين بمختلف المناطق لاستلام بطاقاتهم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف “السائح”، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء، أن المفوضية أحالت ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية، وعددهم 98، إلى النائب العام والمباحث الجنائية والجوازات، للتدقيق فيها، وسيتم نشر القوائم الأًولية خلال يومين.
وشدد رئيس المفوضية على أن الجهاز القضائي يعتبر أهم شريك للمفوضية خلال هذه المرحلة، مضيفاً أن القضاء سيفصل في استيفاء المترشحين للشروط.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، قال “السائح” إن عدد المترشحين لها وصل إلى 1.766، ومن المتوقّع أن يرتفع العدد إلى أربعة آلاف، بحسب تقديرات المفوضية.
ودعا رئيس مفوضية الانتخابات أي جهة تُطالب بتعديل المادة 12، إلى التوجّه إلى السلطة التشريعية، كونها المخوّلة بالنظر في طلبه.
وأكد “السائح” أن ادعاءات بيع البطاقات الانتخابية الغرض منها تشويه عمل المفوضية والتشويش على الناخب، داعياً كل من لديه مشكلة في تسلّم البطاقة الانتخابية إلى أن يتقدم باعتراض لدى أقرب فرع للمفوضية، كما أعرب عن التفاؤل بالإقبال والمشاركة الفاعلة في الانتخابات.
وتطرق إلى الجدل الحاصل حول صحة قوائم التزكية، قائلاً إنهم يعتزمون مراجعة قوائم التزكية بشكل عشوائي لأن عددها كبير والوقت ضيق، بحسب وصفه.
ومن المنتظر أن تتم عملية التصويت في الخارج عبر شركة البريد بتجميع الأصوات كافة من جميع دول العالم.
وأشار “السائح” إلى أنه وبعد موجة من الاعتراضات على بعض المترشحين؛ عادت جميع مكاتب المفوضية لعملها، فيما تسير عملية تأمين الانتخابات بحسب خطة وزارة الداخلية.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد أعلنت تسليم 1.709.431 بطاقة ناخب، حتى نهاية دوام يوم الاثنين، الموافق 22 نوفمبر.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين الرجال الذين تسلّموا بطاقاتهم، 1.052.662، فيما تسلّمت 656.769 ناخبة بطاقاتهن، عبر مراكز المفوضية الموزعة بمختلف مناطق ليبيا.