الرياضة المحلية ضحية لتخبط “القرار الرسمي”
تقرير| 218
وعود بالجملة ومقترحات باتت حبيسة الأدراج ولم يؤذن بتنفيذها بعد، هذا هو حال رياضتنا المحلية، بداية الحكاية كانت في أبريل من العام الماضي عندما دقت طبول الحرب في طرابلس ليتوقف النشاط الرياضي الرسمي وفي الوقت الذي انتظر الجميع استئناف النشاط ظهر فيروس كورونا والذي شل الرياضة في العالم أجمع ما أدى إلى إعلان الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الليبية إيقاف النشاط ومنع التجمعات
الآن وبعد مرور ما يزيد على أربعة أشهر على توقف الرياضة بسبب كورونا ما هي الحلول وماهي مخرجات الاجتماعات التي أجريت مع لجنة الأزمة؟ ولماذا لا توجد رقابة على دوريات الشوارع؟، وإن كان الأمر مسموحا فلما لا يخرج مسؤول شجاع للعلن ويحدد موعد عودة النشاطات أو أسباب تأجيلها.
تناقضات عدة والضحية هي رياضتنا المحلية والتي تعتبر مصدر رزق لآلاف الرياضيين والفنيين والإداريين، دائما ما يغلب الحماس على المسؤولين في بداية كل أزمة، لكن سرعان ما يتلاشى ذلك مع مرور الوقت وهذا ما حدث أثناء أزمة كورونا واليوم لا يوجد أحد.
واستغلت هيئة الشباب والرياضة فترة التوقف واهتمت بالبنية التحتية، لكن ماذا بعد؟! وماهي الخطوة التالية؟ إذ يحتاج الشارع الرياضي اليوم إلى قرار رسمي يوضح آلية عودة الرياضة تدريجيا وبالتالي عودة المنافسة الرسمية لضمان حقوق جميع اللاعبين الليبيين.