الرئيس النيجيري: ما يحصل في ليبيا يؤثر علينا
تقرير 218
صرّح الرئيس النيجيري محمد بخاري إن كل الأحداث التي تحصل في ليبيا والمرتبطة بالنشاطات الإرهابية تؤثر على الأمن الداخلي في نيجيريا . حديث الرئيس جاء خلال استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، محمد صالح.
النشاطات التي تمارسها العناصر التكفيرية في ليبيا من قتل وتدمير وتخريب وإعادة تموضع في نقاط ساخنة وجغرافيا مترامية الأطراف ، ليست تؤثر على الداخل الليبي فقط ، بل على كامل المحيط العربي والإقليمي والأفريقي ناحية العمق الصحراوي وما بعده.
الرئيس النيجيري محمد بخاري قال إن تهديد جماعة بوكو حرام وهي جماعة نيجيرية متطرفة عرفت بأعمالها الوحشية يرجع إلى عدم الاستقرار في ليبيا.
بخاري قال كلامه أمس الثلاثاء لدى استقباله الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل ،محمد صالح مضيفاً أن إن كل الأحداث التي تحصل في ليبيا والمرتبطة بالنشاطات الإرهابية تؤثر على الأمن الداخلي في نيجيريا.
انعدام الأمن كان محوراً هاماً في كلمة بخاري ، فقد أوضح بأن البلدان في منطقة غرب إفريقيا والساحل تقع عليها مسؤولية كبيرة لمواجهة المد المتطرف غير المعترف بالدول والحدود القطرية للبلدان ويجب على قادة تلك الدول التعاون وتكثيف التنسيق لمواجهة حالة انعدام الأمن.
بخاري من مقر الرئاسة في العاصمة أبوجا ذكر بأن أكد على أنه يأمل في حل الإشكالات الحاصلة في ليبيا سريعاً لأن عدم الاستقرار يؤثر على الجميع وليس ليبيا فقط.
كلام الرئيس جاء غداة تبني عناصر داعش حاثة جبال الهروج حين كانت وحدات من الجيش الوطني تقوم بتمشيط المنطقة قبل مقتل ضابط وإصابة آخر ، ويأتي بعد أيام قليلة من تبني داعش أيضاً عملية بوابة مازق في سبها والتي بسببها خيم الحزن العارم على سماء المدينة الجنوبية.