“الديوك” قلقون: هل تتجرأ كرواتيا.. أكثر؟
218TV|خاص
في مباراة دخلت التاريخ قبل أن تبدأ فإن المباراة النهائية اليوم الأحد بين فرنسا وكرواتيا في نهائيات كأس العالم 2018 الذي تستضيفه روسيا منذ شهر سيحظى بمتابعة هائلة، فيما ستكون المنافسة الأكبر حول المعمورة بين من يريد للكبار أن “يُرمّموا هيبتهم” والاحتفاظ بكأس العالم، وهي مهمة يقول الفرنسيون إنها ليست سهلة، وأيضا ليست مستحيلة، وبين ملايين المشجعين حول العالم الذي يتعاطفون مع “المغامرة الكرواتية” بالوصول لأول مرة إلى نهائي المونديال.
تنتقل العيون اليوم لمعرفة ما إذا كان كأس العالم ستستمر ثماني منتخبات بحمله منذ انطلاق البطولة للمرة الأولى عام 1930، والذين لم يصل منهم إلى نهائي مونديال روسيا سوى منتخب واحد حقق اللقب لمرة واحدة على أرضه عام 1998 أم أن منتخبا مثل كرواتيا قرر أن يصبح “الحامل التاسع للقب”، وأنه يفتح بابا ل”كسر هيمنة الكبار” على اللقب، تماما مثلما فعلت فرنسا عام 1998، مع “فارق التشبيه” إذ صحيح أن فرنسا لم تفز باللقب قبل 1998 لكنها “تجرأت مراراً” بالوصول إلى الأدوار المتقدمة في نهائيات المونديال لكن “من دون حظ”.
تُخطّط فرنسا لأن ترفع “ثاني ألقابها” اليوم، فيما تقول الصحف الفرنسية أن ديدييه ديشامب المدير الفني ل”الديوك” قد يكون “رسم الخطة” في مسعى ل”إنهاء مغامرة كرواتيا”منذ الدقائق الأولى للقاء، لكن صحف فرنسية رياضية أخرى حذرت من أن يكون المنتخب الكرواتي يُخطّط ل”جرأة أكبر”، قياسا بأنه ليس لديه ما يخسره، وأنه من المحتمل أن يندفع بقوة لـ”ضرب الديوك” مبكراً، ودفعه لقضاء المباراة تحت “ضغط تعديل النتيجة”.
العالم يريد معرفة “بطله” قبل الانتظار أربع سنوات أخرى لعيش المتعة الكروية الجديدة، خصوصا وأن مونديال روسيا قد خذل “هيبة الكبار”، وأهدرها في ظل حالة أسى واسعة لدى الملايين من أنصار المنتخبات التي خرجت من “المولد الروسي بلا حمص”.