“الدينار التونسي” يُطيح بوزيرة المالية.. و “المركزي” يتدخل
لم تمض أيام قليلة على تصريحات أدلت بها وزيرة المالية التونسية لمياء الزريبي حول وجود خطط حكومية لتخفيض قيمة الدينار، وهو أمر تسبب بموجة هبوط كبيرة لسعر صرف الدينار أمام عملتي اليورو والدولار إلى مستوى غير مسبوق، حتى تدخل رئيس الحكومة يوسف الشاهد لإعفاء الوزيرة من منصبها، وإسناد حقيبة المالية بالإنابة إلى وزير الاستثمار فاضل عبدالكافي، علما أن البنك المركزي نفى أي خطط لخفض قيمة الدينار.
وبعد تصريحات الوزيرة المُقالة تدخل البنك المركزي وضخ 100 مليون دولار لمواجهة الهبوط الحاد للدينار. ورفع أيضا نسبة الفائدة الرئيسية من 4.25 بالمئة إلى 4.75 بالمئة هذا الأسبوع.
وتأتي إقالة الزريبي بعد أسبوع من تصريحات قالت فيها إن البنك المركزي سيقلص تدخلاته في ضخ العملة الأجنبية بالسوق مما سيخفض قيمة الدينار، علما أن تصريحات الزريبي أثارت جدلا وانتقادات واسعة في تونس.