“الديمقراطيون” يستعدون بكثافة لـ”خلع ترامب”
218TV | خاص
قبل عام من انطلاق قطار الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي الذي يتعين عليه إعلان مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية قبل شهر يوليو من العام المقبل، تقول أوساط الحزب الديمقراطي إن كوادر الحزب يتزاحمون بقوة على “إعلان نوايا الترشيح” بمهمة تبدو وحيدة حتى الآن، وهي دخول التاريخ عبر إنجاز إطاحة ترامب عن ولاية رئاسية ثانية يُعْتقد أن الحزب الجمهوري المنافس سيدعمه لنيلها كتقليد سياسي مستقر داخل الحزب، رغم أن قادة كبار في الحزب الذي يهمين على مجلس الشيوخ يعارضون ترامب، وينتقدونه علنا.
وأعلن 13 “ديمقراطيا” حتى الآن ترشحهم رسميا لنيل بطاقة ترشح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات تمهيدية يُعتقد أنها ستبدأ في شهر مارس من العام المقبل، فيما تقول أوساط أميركية أن من أعلنوا عن ترشحهم حتى الآن قد لا يكون لديهم “حظ كبير” لمتابعة السباق حتى مراحله الأخيرة إذا ما قرر “القادة الكبار” في الحزب الديمقراطي إعلان ترشحهم، وفي مقدمتهم جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي يدرس الأمر بجدية بالغة، أو وزير الخارجية جون كيري، الذي لديه خبرة في خوض الانتخابات الرئاسية، إذ خاضها ضد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن عام 2004 لكنه لم يُوفق في منع بوش الابن من ولاية رئاسية ثانية.
ومن بين بيرني ساندرز، وإليزابيث وورن، وكاميلا هاريس، وكوري بوكر، وكريستن جيليبراند، وتوليسي غابارد، وجاي أنسلي، وجون ديلاتي، وأندرو يانغ، وماريان ويليامسون، وجوليان كاسترو، وأمي كلوبتشار، وبيت بوتيغيغ الذين أعلنوا ترشحهم رسميا حتى الآن، فإن الأول لا يزال هو أقوى مرشحي الحزب الديمقراطي، لكن دخول أسماء مثل بايدن وكيري، أورجل الأعمال مايكل بلومبيرغ، أو الإعلامية أوبرا وينفري، أو حتى مؤسس موقع “فيسبوك” مارك زوكربيرغ هو أمر من شأنه أن يحد من تطلعات ساندرز الذي خاض سباقا شرسا مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على بطاقة ترشح الحزب الديمقراطي لمنافسة دونالد ترامب مطلع عام 2016.