الديلي ميل: شقيق “سليمان” حاول اغتيال سفير بريطانيا
ترجمة خاصة لموقع (218)
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية في عددها ليوم الأحد مقالا حول هشام شقيق إرهابي مانشستر سليمان العبيدي الذي فجر نفسه في حفل غنائي في مايو الماضي جاء فيه:
قال مصدر موثوق إن هشام العبيدي 20 عاما كان عضوا في خلية من أربعة أشخاص ضالعة في التخطيط لاغتيال السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت.
المصدر الذي أدلى بالمعلومة وثيقُ الصلة بالمخابرات الليبية، وقال إن المتآمرين خططوا أيضا لاغتيال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، مارتن كوبلر، بالإضافة إلى فائز السراج رئيس حكومة الوفاق.
وتقول الصحيفة إن هشام وخليته المعتقلين لدى قوة الردع الخاصة قد اعترفوا خلال التحقيقات بمخططهم. وبعد عملية تفجير مانشستر بقليل فرّ هشام واختفي في بيت خارج مدينة طرابلس. وقد قالت قوة الردع إنها وجدت بحوزة هشام عند اعتقاله حزاما ناسفا يعتقد المحققون أنه كان سيستخدم في العملية التي ستنفذ خلال إحدى زيارات ميليت المتكررة إلى طرابلس. كما عثر المحققون على قائمة فيها بقية الأهداف المراد قتلهم وهم كوبلر والسراج. وقد رفض مسؤول حكومي بريطاني التعليق على الخبر بقوله: “لا نعلق على الأمور المتعلقة بالأمن.”
وكان قد ذُكر سابقا أن هشام كان على علم بنية أخيه الأكبر سليمان في القيام بعملية إرهابية في المملكة المتحدة، واعترف بأنه ساعد في توفير بعض أجزاء القنبلة، لكنه قال إنه لم يكن يعلم تماما متى سينفذ أخوه هجومه.
وقد سافر كل من سليمان وهشام إلى ليبيا في 15 أبريل بعدما ابتاعا مكونات القنبلة، وعاد سليمان إلى مانشستر في 22 أبريل، قبل أسبوع من تنفيذ الهجوم. ويُعتقد أنه تمكن من شراء باقي مكونات القنبلة خلال هذا الأسبوع.
وفي الأيام التي أعقبت الهجوم الإرهابي اعتقلت الشرطة 23 شخصا بمن فيهم إسماعيل، شقيق سليمان، ثم أطلقت سراحهم جميعا دون توجيه تهم لهم. وقد اعتُقل والد الأخوين، رمضان العبيدي، 51 عاما من قبل قوة الردع وتم التحقيق معه.
والمعروف أن الأب رمضان كان قياديا في الجماعة الليبية المقاتلة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكان قد هرب من نظام القذافي ومُنح حق اللجوء في بريطانيا، ثم عاد إلى ليبيا بعد 2011 ولا يزال يقيم فيها.