الدون وحكاية الرقم 7
كرستيانو رونالدو، الدون، أو CR7، هكذا عرفه محبوه، في تغيير مثير لفكرة التشجيع، فعلها اللاعب البرتغالي، ونظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي.
أصبح لدى كرستيانو شعبية تاريخية خلال مسيرته الكروية الطويلة، التي بدأها احترافياً في سبورتينغ لشبونة عام 2002 ليخطفه بعد ذلك مانشستر يونايتد وتبدأ رحلته مع الرقم 7.
رفض رونالدو في البداية لبس الرقم 7، وطالب بلبس الرقم 28، خوفاً من المسؤولية الكبيرة وارتفاع سقف التوقعات حول الرقم الذي لبسه أشهر اللاعبون.
لكن مهارة الدون تفوقت على مخاوفه، فارتبط اسمه بالرقم الذي حمله قبله ديفيد بيكهام ولاعبون عظماء آخرون.
من مانشستر إلى ريال مدريد، وبصفقة تاريخية حينها بلغت 94 مليون يورو، بدأ رونالدو البرتغالي منذ 2009 مشواراً غاية في الاحترافية.
كسر كرستيانو أرقاماً قياسية خلال رحلته الطويلة في النادي والتي استمرت 9 سنوات، حاز خلالها مع ناديه على عدد من البطولات آخرها تحقيق دوري أبطال أوروبا لـ3 مرات متتالية.
كما في مانشستر، ارتبط الدون في الريال بالرقم 7، وفي موقعه كمهاجم أرهق شباك الملاعب الإسبانية، بل الأوروبية أيضاً.
اليوم يبدأ CR7 رحلة جديدة بالإيطالية، مع نادي السيدة العجوز، ولكن لا بد لرحلته أن تبدأ مع الرقم 7، كما اعتاد أن يلعب خلال 15 عاما مضت.
فبعد إتمام الصفقة التي بلغت 100 مليون يورو، وإعلان الناديين رسمياً انتقال المهاجم البرتغالي من مدينة مدريد إلى مدينة تورينو، يتوقع أن يستمر اللاعب برقمه المميز، الذي كان خوفاً، فأصبح “تميمة”.