الدكتور ابشينة يحوّل مكتبته لمنارة علم

يجد طلبة العلم ومحبي المعرفة في مدينة زليتن ضالتهم لدى مكتبة الدكتور محمد ابشينة الخاصة، ويستعيرون منه ما يحتاجونه من كتب دون أن يكلفهم ذلك أي أموال.

ويعمل الدكتور ابشينة الذي تحصل على الدكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية، على مساعدة المهتمين بالمعرفة مجانا، ولا يشترط مقابل ذلك سوى إعادة الكتاب في الوقت المحدد والاعتناء به، أو الاكتفاء بمطالعة المكتبة الكبيرة وما تحويه من أمهات الكتب دون الاستعارة.

كما يستقبل الدكتور ابشينة أشخاص من خارج المدينة، بل ومن خارج ليبيا أحيانا، مثل تركيا وطاجكستان وتونس والعراق ومصر.

ويعتبر الدكتور ابشينة من أشخاص كثيرين نذروا كل ما يملكون لنشر العلم والنور في مجتمع أمس ما يكون له في هذه الأيام.