“الدرسي” لـ “218”: يجب الضغط على “السائح” للكشف عن سبب تأجيل الانتخابات
قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إن مجموعة من النواب مارسوا ضغطا على عقيلة صالح للعودة إلى مهامه بعد أن عاد عدد من المرشحين الرئاسيين إلى سابق عملهم.
وكشف في تصريحات خاصة لـ “218” أن عقيلة صالح ليس لديه نية للتمديد للجنة خارطة الطريق، ويرى أنه لم تكن هناك حاجة إليها، مضيفًا أنه يجب الضغط على رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح؛ كي يكشف عن السبب الحقيقي الذي دفع المفوضية إلى تأجيل الانتخابات.
ولفت “الدرسي” إلى أن لجنة خارطة الطريق شكلت بالمخالفة حيث أنه لم يتم التصويت على أعضائها ولم توضع لها خارطة داخل مجلس النواب حول سقف التنازلات والتفاهمات ومع من تجتمع، منتقدًا توسعها في عقد لقاءات مع المجلس الأعلى للدولة.
وذكر أن هذه الاجتماعات تهدف إلى إعادة الحياة لـ”الأعلى للدولة”، والذي كان السبب في تعطيل الحياة السياسية ورفض الانتخابات.
ورفض “الدرسي” التواصل مع المجلس الأعلى للدولة جملةً وتفصيلاً، رافضًا كذلك التواصل مع لجنة الستين، واصفًا إياها بالفاشلة، فهي لم تحقق ما أنيط بها من مهام منذ سنوات عديدة.
ولفت إلى أن الدستور المقترح من قبل لجنة الستين هو دستور معيب بكل ما تحمله الكلمة، وترفضه مكونات مؤسسية ومناطق عديدة في ليبيا، مشيرًا إلى أن مجلس النواب هو الوحيد المخول على الساحة التشريعية الليبية، وجدّد وقوفه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في تجميد عمل هذه اللجنة.