الدبيبة يعلن إعادة فتح الباب أمام المستثمرين والشركات الإيطالية في ليبيا

رحّب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالجهود الإيطالية الرامية مساعدة إعادة بناء ليبيا.

وأعلن الدبيبة، في مقابلة صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، اعتزامه إعادة فتح الباب في أقرب وقت ممكن للمستثمرين والشركات الإيطالية. أود منهم أن يعتبروا ليبيا بيتهم وليس مجرد استثمار.

وأشار رئيس الحكومة، إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، عن الشركات الإيطالية المهمة التي ترغب ليبيا في تسهيل عملها.

واستعرض الدبيبة، في حديثه أن الحكومة ستتفاوض مع “ساليني-إمبريجيلو (Salini Impregilo”، على عقد بأكثر من مليار دولار.

وشدّد الدبيبة، على عودة الشركات الإيطالية الصغيرة إلى ليبيا، موضحا “الحاجة الملحة لتعزيز صناعة الطاقة والبنية التحتية الوطنية لدينا”.

ورجّح رئيس الحكومة الليبية، في حديثه للصحيفة الإيطالية، أن حجم التبادل الإيطالي ـ الليبي السنوي سيصل قريبًا إلى أكثر من 16 ملياراً.

وتطرق الدبيبة، إلى شركة أليتاليا، التي ذكرها بالقول: “ينبغي إعادة فتح رحلاتها معنا قريبًا، كذلك كما ينبغي أن تحلق طائراتنا إلى روما وميلانو”.

ووصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن مجموعة “إيني” هي شريك أساسي في مجال النفط والغاز، متوقعا الاستثمار في الدفاع عن بيئة ليبيا وتنميتها وتنميتنا إضافة إلى تحسين المستشفيات.

وأكد الدبيبة، في سياق حديثه عن التعاون الاقتصادي بين ليبيا وإيطاليا، أنه “سيشارك الفنيون في استكشاف آبار جديدة في برقة”.

وعن تركيا، أشار رئيس الحكومة، إلى أن ليبيا ستتعاون مع أي “شخص يساعد في إعادة البناء، دون تمييز. ولهذا تظل إيطاليا بيدق مركزي”.

وأكد الدبيبة، أن “بلد رجب طيب أردوغان باعتباره شريكًا مهمًا للغاية لاقتصادنا واستقرارنا، إضافة إلى مصر عبد الفتاح السيسي، التي تعدّ مركزية بالنسبة لمستقبلنا”.