الخطر الكوري الشمالي “يتفاقم”.. والولايات المتحدة “تستعد”
218TV| متابعة إخبارية
يبدو أن واشنطن ستنتقل من مجرد التصريحات إلى ترجمتها على الأرض، وذلك إزاء تعنّت بيونغ يانغ وإصرارها على الاستمرار في تجاربها النووية التي جرت آخرها الجمعة الماضية في مراسم احتفالية وحضور جماهيري طالما كان مستفزا للولايات المتحدة، ولبعض الجيران أيضا.
ففي خطوة رآها البعض دفاعا عن النفس ورآها البعض الآخر استسلاما للمعطيات التي لم تستطع الدبلوماسية الأميركية تغييرها، نقلت رويترز عن عضوين في الكونغرس أمس السبت أن الوكالة الأميركية المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية تستطلع مناطق في الساحل الغربي لنشر أنظمة دفاع مضادة للصورايخ، لمواجهة التهديد الذي تجسده صواريخ بيونغ يانغ وتجاربها النووية التي لم تتوقف.
ويتوقع خبراء أن تضم أنظمة الصواريخ على الساحل الغربي على الأرجح منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ الباليستية والمماثلة لتلك الموجودة في كوريا الجنوبية لنفس الغرض، غير أن نائب مدير وكالة الدفاع الصاروخي قال في بيان إن الوكالة لم تتلق أي تكليف لوضع نظام ثاد على الساحل الغربي، فيما قال عضو في الكونغرس إن الحكومة لازالت تدرس هذا الخيار.