الخدمات.. “كلمة السر” لعودة أهالي تاورغاء
تقرير | 218
تتزايد المطالب من قبل منظمات أهلية ودولية بضرورة عودة الحياة بشكل تام لمدينة تاورغاء وحلحلة الأزمات الحالية التي تواجه الأهالي بعد رجوعهم التدريجي.
ويحاول المجلس البلدي تاورغاء منذ فترة إيصال الصورة الحقيقية والواقعية للحكومات المختلفة التي ما زالت تعمل ببطء في ملف كثرت فيه العراقيل خاصة المالية منها.
وبالنظر إلى الإقبال المتزايد من قبل الراغبين في إنهاء سنوات النزوح الـ8 بالعودة إلى ديارهم، تجد أن المرافق الحيوية ما زالت غير جاهزة لاستقبال العائدين وسط انعدام مختلف الخدمات وعلى رأسها الصحية والتعليمية.
وتحاول جل المبادرات الحالية من قبل منظمات مدنية أن تلملم الأوضاع وتساهم في استئناف الحياة في مدينة فقدت روحها ولم تعد قادرة على احتضان أبنائها.
بدورها دخلت البعثة الأممية على خط حل الأزمة، حيث وعد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة خلال اجتماع رفقة نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز مع أعيان وممثلين عن المجتمع المدني تاورغاء في البحث عن السبل المتاحة لأجل إزالة الصعوبات اليومية التي تواجه الأهالي.
وتبقى الوعود وعودا في انتظار تكاتف الجهود خاصة الحكومية، فعودة تاورغاء كما كانت يظل شأنا ليبيا تلزم به الدولة لحين عودة تاورغاء إلى أحضان الوطن.