الخبزة.. 3 أرغفة بدينار
شكلت الزيادة الكبيرة في أسعار الخبز، ضربة اقتصادية قوية للمواطن الذي يقبع أصلا تحت وطأة غلاء مختلف أنواع السلع الغذائية والخدمات.
وبعد أن كان المواطن يشتري بالدينار الواحد 8 أرغفة، بات يحصل على 3 فقط، أي أن الزيادة التي طرأت على هذه المادة الأساسية أكثر من 50 بالمائة.
وتقول المخابز في طرابلس إنها لجأت إلى رفع أسعار منتجاتها بعد زيادة أسعار الطحين والوقود، وعدم وصول الطحين المدعوم بشكل منتظم، وذلك يرفع تكلفة الإنتاج.
من جهته، قال رئيس صندوق موازنة الأسعار في طرابلس جمال الشيباني، لـ”رويترز”، إن الصندوق لم يتم تخصيص أموال له لتوريد القمح أو الدقيق على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف الشيباني إن الدولة باتت عاجزة عن المضي في دعم السلع والدقيق، وبهذه الحالة يقوم القطاع الخاص بتدبر أمره وتصبح الأسعار مختلفة عن السابق.
والأسبوع الماضي، قررت وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة الوفاق صرف 30 مليون دولار لتوريد مادة القمح الطري الخاصة بدقيق المخابز، للتخفيف من أزمة نقص وغلاء الخبز التي تفاقمت مؤخراً.
وأوضحت الوزارة أنها ستقوم بتخصيص 10 ملايين دولار من إجمالي المبلغ لتوفير احتياجات شركة المطاحن الوطنية بنغازي، بينما سيتم صرف باقي المبلغ لصالح الشركة الوطنية للمطاحن والأعلاف المُساهمة.