حفتر يلتقي مسؤولين أميركيين كبار
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، التقى وفدا أمريكيًا ضم مسؤولين كبار، يوم الأحد الماضي الموافق الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
وضم الوفد الأمريكي نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيكتوريا كوتس، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وبحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية في وزارة الطاقة الأمريكية ماثيو زايس، ونائب مدير إدارة الاستراتيجية والمشاركة والبرامج في قيادة الولايات المتحدة لأفريقيا قائد لواء ستيفن ديميليانو.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن اللقاء تطرق للخطوات الرامية لوقف عمليات القتال، والحلول السياسية الممكنة للأزمة الليبية، فيما لم تتطرق إلى مكان انعقاد اللقاء.
وأضافت أن هذه المناقشات جاءت “استكمالاً لمحادثات مشابهة أُجريت مع مسؤولين في طرابلس بهدف إرساء أساس مشترك للتقدم بين الطرفين بشأن القضايا المتنازع عليها، في سياق التوجه نحو وقف إطلاق النار”.
وأكد الوفد في لقائه بالمشير خليفة حفتر، دعم أمريكا الكامل للسيادة الليبية وسلامتها الإقليمية، كما حثّ الوفد على ضرورة العمل لاغتنام الفرصة لإنهاء الأزمة من أجل مستقبل ليبيا.
وبالعودة إلى موعد الاجتماع، فقد جاء قبل يوم من خروج وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق في تسجيل مصور وهو يُهاجم المجموعات المسلحة ويتهمها بانتهاك سيادة المؤسسات السيادية للدولة وعرقلة جهود الإصلاح.
وفيما بدا أنه تهديد غير مباشر يُرجّح بأنه نتج عن ضغط دولي على الوفاق، قال باشاغا إنه سيمنح هؤولاء المسلحين والمسؤولين المتورطين في تهديد الأمن فرصة قال إنها ستكون “أياما قليلة” لكي “يبتعدوا عن إفساد حياة الناس”، حسب قوله، وهي المرة الأولى التي يخاطب فيها التشكيلات المسلحة بهذه “النبرة”.
وأفادت مصادر لـ218 بأنه من المُرجح أن يكون المشير قد التقى الوفد الأمريكي في المنامة كون الوفد ذاته التقى وزير الخارجية البحريني في نفس اليوم ، بالإضافة إلى تصادف الموعد مع وجود رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في ذات الوقت بالبحرين.