الحويج: لن نسمح بقواعد عسكرية تركية في ليبيا.. ونرحب بالتسوية السياسية
بحث وزير الخارجية في الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، التطورات السياسية والميدانية في ليبيا، وسُبل تطبيق مخرجات إعلان القاهرة، ومؤتمر برلين الدولي، بهدف الوقف الدائم لإطلاق النار والمضي قُدما إلى عملية سياسية، لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وتأتي هذه المباحثات، بعد وصول وفد رفيع من الحكومة الليبية ومجلس النواب والقيادة العامة، للعاصمة الروسية، لمناقشة مستجدات الملف اليبي والتعاون المشترك بين ليبيا وروسيا.
وكشف الحويح في حديثه لقناة “روسيا اليوم”، أن في ليبيا، يتواجد فيها أكثرر من 13 آلاف مرتزق سوري، جاؤوا من إدلب عن طريق تركيا.
وأكد وزير الخارجية الليبي، دعم الحكومة للجهود الروسية لوقف إطلاق النار في ليبيا، وإطلاق عملية سياسية، تضمن استقلالها وإخراج المرتزقة منها.
وأعرب الحويج خلال حديثه، أنه يأمل من أن تُصبح المبادرة المصرية، مبادرة دولية، وأن يتم تبنّيها من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن، مشيرا أنها لا تُناصر طرفا على طرف.
ودعا وزير الخارجية الليبي، إلى سلام دائم في ليبيا، واصفا إياه بـ”سلام الشجعان”، بعد تفكيك المجموعات المسلحة، ونزع وتجميع السلاح من الخارجين على القانون.
وعن سيطرة قوات الوفاق على مناطق ومدن كان الجيش يسيطر عليها، أكد الحويج أن قوات الجيش تراجعت منها ولم تدخل في اشتباكات مسلحة مع الوفاق في تلك المناطق، مشيرا أن قوات الوفاق دخلتها دون أن تطلق رصاصة واحدة، وهو الأمر الذي يُثبت أن الجيش تراجع منها، لحماية المدنيين ولإفساح المجال للحلول السياسية.
وختم وزير الخارجية في الحكومة الليبية، حديثه لـ”روسيا اليوم”، بترحيبه بأي تسويات سياسية، ولكن ليس على حساب الشعب الليبي، مؤكدا أن القيادة والحكومة ومجلس النواب لن تسمح بقواعد عسكرية تركية في ليبيا.