الحورية والغزالة.. خمس سنوات على اختفائهما ولا نتائج للتحقيقات
يوافق اليوم الذكرى الخامسة لاختفاء المعلم التاريخي لتمثال الحورية والغزالة في طرابلس في ظروف غامضة.
واستيقظ الليبيون في الرابع من نوفمبر عام 2014 ليتفاجؤوا باختفاء الحورية والغزالة من ميدان الغزالة القريب من فندق الودان التاريخي، فيما أعلن حينها المجلس البلدي طرابلس عن استهجانه قائلا إن التحقيقات قد بدأت لكشف ملابسات الحادثة غير أن التحقيقات غابت أيضا كما غياب التمثال الأثري.
ويعد معلم “الحورية والغزالة” التاريخي أحد أبرز معالم العاصمة وشيده الفنان الإيطالي أنجلو فانيتي مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وكان يحتل التمثال وسط طرابلس، في أهم ميادينها، وقد تم استهدافه بقاذف أر بي جي أحدث ثقبا فيه لكنه بقى في مكانه ليختفي تماما بعد ذلك بأيام.
وقد هدد متشددون بإزالة التمثال أكثر من مرة منذ عام 2012 معتبرينه منافيا “للشريعة” وقبل الحادثة بيوم نسف مسلحون ضريح المرغني في سوق الجمعة كما استهدفوا أكثر من موقع تاريخي في المدينة بحجة منافاتها لما يصفونه بـ “صلب الشريعة” حسب قولهم.